ولد ابني يوم الاثنين، ١١ نوفمبر ٢٠٢٤ في مستشفى عائشية بوجونيكورو. في الصباح، أرافق زوجتي مع أبي وأمي إلى المستشفى لمراقبة الرحم عند طبيبة إيكا ماريت تانيا. بعد المراقبة، تحث زوجتي أن تقوم بالعملية القيصرية (caesar). 

فندخل إلى غرفة العمل لإملاء بعض الأشياء الإدارية. نلت بطاقتي المنتظر. ثم حملت الوصفة إلى صيدلية المستشفى ثم حملت التسريب إلى غرفة العمل ثم حملت عينة الدم إلى معمل المستشفى. وبعدئذ أنا وزوجتي نذهب إلى غرفة المرضى الداخلين. 

في الليل، حوالي ساعة السابعة، ذهبت زوجتي إلى غرفة الجراحة. أنتظرها مع أسرتي الكبير خارج غرفة الجراحة ساعة والنصف. قرأت القرآن سورة الإسراء. في الساعة التاسعة إلا العشرة، تناديني الممرضة أن أدخل إلى غرفة الاستعادة ثم أأذن في أذن ولدي اليمنى ثم أقوم بالإقامة في أذنه اليسرى. أنظر وجهه لأول مرة كأني لم أوقن أنه ولدي. تدفقت الدموع بلا وعي. 

خرجت من ذلك الغرفة، أفكر ماسمه. أذكر ما قد قرأت قبل ولادته في سورة الإسراء آية ١٥، أقوم. أزيد فاز الأمين وهما من عم زوجتي، سويوطا. إذن، اسم ولدي “أقوم فاز الأمين”. راجيا أن يكون ولدي رجل الأقوم الذي فاز في حياته الدنيا والآخرة والأمين في كل العمل. فرحت جدا لحضور ولدي ذلك اليوم. وهو المنتظر ست سنوات من ٢٠١٨. فالشكر لله على نعمه الوفيرة ذلك اليوم.